responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 428

وروى له الشيخان الكليني والطوسي سبعة عشر مورداً في الفقه والحديث، رواها عن أبي الحسن - عليه السلام - [1]

ورواها عن الفتح: عبد اللّه بن الحسن العلوي، والمختار بن محمد بن المختار الهمدانيّ .

قال الفتح بن يزيد: ضمّني وأبا الحسن [2] - عليه السلام - الطريق في منصرفي من مكة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق، فسمعته يقول: من اتّقى اللّه يُتّقى، ومن أطاع اللّه يُطاع، فتلطّفت في الوصول إليه، فوصلتُ فسلمت عليه، فردّ عليّ السلام، ثم قال: يا فتح مَن أرضى الخالق لم يبال بسخط المخلوق، ومَن أسخط الخالق فقَمِنٌ أن يسلّط اللّه عليه سخط المخلوق. وإنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وأنّى أن يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه والاَوهام أن تناله والخطرات أن تحدَّه والاَبصار عن الاِحاطة به، جلّ عما وصفه الواصفون، وتعالى عما ينعته الناعتون، نأى في قربه، وقرب في نأيه، فهو في نأيه قريب، وفي قربه بعيد، كيّف الكيف، فلا يقال: كيف؟ وأيّن الاَين، فلا يقال: أين؟ إذ هو منقطع الكيفوفية والاَينونية [3]

روى الشيخ الطوسي بسنده عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن - عليه السلام - في رجل دخل دار رجل آخر للتلصّص أو للفجور، فقتله


[1]وردت الروايات عن أبي الحسن - عليه السلام - من دون تقييد إلاّ رواية واحدة قُيّدت بالرضا - عليه السلام - ،لهذا وغيره ذهب السيد الخوئي في معجمه إلى أنّ المترجم يروي عن الرضا (بل أكثر رواياته عنه - عليه السلام - كما قال) بالاضافة إلى روايته عن الهادي - عليه السلام - .
[2]المراد به الهادي - عليه السلام - لاَنّه هو الذي أشخصه المتوكل إلى سامراء في سنة (233 هـ) كما في الطبري. قاموس الرجال : 7|301.
[3]أُصول الكافي: 1| كتاب التوحيد، باب جوامع التوحيد، الحديث 3.
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست