خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة، ولم يكن كتاب عن الاَئمّة - عليهم السلام - من كل صنف إلاّ وقد كان عنده.
وكان ابن فضال حافظاً، مفسراً، موَرخاً، كثير العلم، واسع الدراية، كثير التصانيف.
قال الشيخ الطوسي: وكتبه في الفقه مستوفاة في الاَخبار، حسنة وقيل إنّها ثلاثون كتاباً.
فمن كتبه: الوضوء، الصلاة، الزكاة والخمس، الصيام، مناسك الحجّ، النكاح، الطلاق، الفرائض، الوصايا، المتعة، وفاة النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، عجائب بني إسرائيل، الملاحم، الرجال، المواعظ، الدعاء، وغيرها.
1023
الطاطري (*)
(... ـ كان حيّاً قبل 224 هـ)
علي بن الحسن بن محمد الطائي، الجرَمي [1] أبو الحسن الكوفي،
*: فهرست ابن النديم 266، رجال النجاشي 2|77 برقم 665، رجال الطوسي 357 برقم 46، فهرست الطوسي 118 برقم 392، عدة الاَصول 1|381، معالم العلماء 64 برقم 437، رجال ابن داود 482 برقم 326، رجال العلامة الحلي 232 برقم 4، ايضاح الاشتباه 218 برقم 389، نقد الرجال 230 برقم 73، مجمع الرجال 4|183، نضد الايضاح 216، جامع الرواة 1|568، رجال بحر العلوم 1|330، بهجة الآمال 5|403، تنقيح المقال 2|278 برقم 8220، الكنى والاَلقاب 2|437، هدية الاَحباب 192، الذريعة 7|126 برقم 686 و 21|245 برقم 4847، معجم رجال الحديث 11|344 برقم 8014 و 8018 و 8024، قاموس الرجال 6|452، معجم الموَلفين 7|68. [1]نسبةً إلى جرم طيء وهو ثعلبة بن عمرو بن الغوث. اللباب: 1|273.