responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 384

روى عنه: إسماعيل بن همام، والحسن بن عليّ بن عثمان بن عليّ زين العابدين - عليه السلام - ، وأبو قتادة عليّ بن محمد بن حفص القمّي، والعمركي بن علي الخراسانيّ، وموسى بن القاسم بن معاوية البجلي، وحفيده عبد اللّه بن الحسن بن عليّ، وعليّ بن أسباط، ومحمد بن عبد اللّه بن مهران، وآخرون.

وذكر شمس الدين الذهبي أنّه روى عن: أبيه وأخيه موسى، والثوريّ وعنه: عبد العزيز الاَويسي، ونصر بن علي الجهضميّ، وأحمد البزّي، وجماعة.

وكان عليّ بن جعفر عالماً كبيراً، جليل القدر، سديد الطريق، شديد الورع، كثير الفضل، حتى قيل إنّه كان من الفضل والورع على ما لا يختلف فيه اثنان.

وكان عظيم الولاء لاَئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، متّبعاً سَمْتهم، منقاداً لاَمرهم، فقد أدرك ـ وهو شيخ كبير ـ إمامة أبي جعفر الجواد - عليه السلام - ـ وكان يومئذ غلاماً ـ فكان يعظّمه ويبجّله، ويدين اللّه بطاعته ومودّته، حتى عاب عليه بعض أصحابه ذلك، فكان يقول: إذا كان اللّه عزّ وجلّ لم يوَهّل هذه الشيبة وأهّل هذا الفتى ووضعه حيث وضعه أُنكر فضله؟!

وقد صنّف عليّ بن جعفر كتاب المناسك، وكتاباً في الحلال والحرام، وهو مجموعة مسائل لاَخيه - عليه السلام - .

كما وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة، تبلغ ثلاثمائة وخمسة وخمسين مورداً، روى جلَّها عن أخيه - عليه السلام - .

توفّـي بالعُريض سنة عشر ومائتين، ودفن فيه. وقيل: مات في مدينة قم، ودفن فيها، ولكنه غير ثابت [1]

وقيل: إنّه عاش حتى أدرك الاِمام علي الهادي [2] - عليه السلام - ومات في زمانه.


[1]محمد كاظم القزويني، الاِمام الجواد من المهد إلى اللحد: ص 236.
[2]بدأت إمامته - عليه السلام - سنة (220 هـ).
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست