responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 365

وأحمد بن نصر النيسابوري، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق الكوسج، وأبو سعيد الاَشجّ، ومحمد بن عبد اللّه بن نُمير، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وطائفة.

قال العجلي: كان عالماً بالقرآن رأساً فيه.

وثّقه طائفة من علماء أهل السنّة، منهم: يحيى بن معين، وابن سعد، وابن حبان، والعجليّ، وابن عديّ، وابن كثير الدمشقي، وشمس الدين أبو الخير الجزري، وابن حجر.

ونصّوا على تشيّعه.

أقول: ومع كل هذا، يقول الدكتور بشار عوّاد: «قد أخرج له الشيعة في كتبهم وعدّوه من أصحاب الصادق ... وكلّ هذا يدلّ على تشيّعه، فيُنظر في أمر توثيقه، والاَحسن التوقف في توثيقه مطلقاً» [1] وهذا الكلام يحسبه القارىَ صادراً عن رجل عاش في القرون الخالية، حيث الجمود والتعصب والانغلاق الفكري، ولكن ستأخذه الدهشة حينما يعلم أنّه صادرٌ عمّن عاش في أحضان الجامعات، وفي عصرنا هذا عصر النور والانفتاح الفكري، والدعوة إلى الوحدة والاِخاء بين المسلمين، ولو أنّ الدكتور اقتصّ أثر أسلافه ممن يعتمدهم في الجرح والتعديل لكان خيراً له، ولكنّه أبى إلاّ أن يتبع نهج الجوزجاني [2] السيء الصيت.

روى البخاري عن عبيد اللّه بن موسى بلا واسطة سبعة وعشرين حديثاً


[1]تهذيب الكمال: 19|170، التعليق: 8. والدكتور بشار هو محقق هذا الكتاب والمعلّق عليه.
[2]هو إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني. جاء في ميزان الاعتدال: 1|76: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على عليّ ـ رضي اللّه عنه ـ.

أقول: لا قيمة لتوثيق الذهبي له، فقد ثبت أنّ النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم قال لعليّ - عليه السلام - : لا يحبّك إلاّ موَمن ولا يبغضك إلاّ منافق.

اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست