روي عن الشافعيّ أنّه قال: رأيت في بغداد نبطيّاً يتنحّى (أي يستعمل الاعراب في كلامه) عليَّ حتى كأنّه عربيّ، وأنا نبطيّ، فقيل له: من هو؟ فقال: الزّعفرانيّ.
توفّي سنة ستين ومائتين، وقيل غير ذلك.
883
الحسن بن موسى الاَشيب (*)
(بعد 130 ـ 209 هـ)
الفقيه أبو علي البغداديّ.
ولد سنة نيف وثلاثين ومائة.
وروى عن: محمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، وحماد بن سلمة، وشعبة بن الحجاج، وزهير بن معاوية، وجماعة.
[1]يعني آراء الشافعي الفقهية في العراق قبل رحيله إلى مصر، وبمصر أصبحت له أقوال جديدة. *: الطبقات الكبرى لابن سعد 7|337، التاريخ الكبير 2|306 برقم 2567، الجرح والتعديل 3|37 برقم 160، الثقات لابن حبّان 8|170، تاريخ بغداد 7|426 برقم 4000، الاَنساب للسمعاني 1|173، تهذيب الكمال 6|328 برقم 1277، الكامل في التاريخ 6|359 و 379 و 387 (وفيها توفي في 208)، اللباب 1|68، تاريخ الاِسلام للذهبي (سنة 201 ـ 210) 102 برقم 86، سير أعلام النبلاء 9|559 برقم 217، العبر 1|280، تذكرة الحفاظ 1|369 برقم 364، ميزان الاعتدال 1|524 برقم 1956، الوافي بالوفيات 12|280 برقم 254، البداية والنهاية 10|275، طبقات الحفاظ 159 برقم 339، تهذيب التهذيب 2|323 برقم 560، تقريب التهذيب 1|171 برقم 323.