responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 207

- عليهم السلام - تبلغ ألفاً وخمسمائة وتسعة عشر مورداً [1]في الكتب الاَربعة.

وله مصنفات كثيرة أكثرها في الفقه، منها: الحدود، الديات، الفرائض، الطلاق، العتق، التفسير، المشيخة، و النوادر نحو ألف ورقة.

روى الشيخ الكليني بسنده عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد اللّه - عليه السلام - في خطبة له يذكر فيها حال الاَئمّة وصفاتهم:

إنّ اللّه عزّ وجلّ أوضح بأئمّة الهدى من أهل بيت نبيّنا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من أمة محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم واجبَ حق إمامه، وجد طعم حلاوة إيمانه، وعلم فضل طلاوة إسلامه.

ثم قال: فهو (يعني الاِمام) عالمٌ بما يرد عليه من ملتبسات الدجى، ومعمّيات السنن، ومشبهات الفتن، فلم يزل اللّه تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين - عليه السلام - من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضى بهم لخلقه ويرتضيهم، كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماماً، علَماً بيّنا، هادياً نيّـرا، وإماماً قيّما، وحجة عالماً ... [2]

وعن الحسن بن محبوب بسنده عن أبي جعفر [الباقر] - عليه السلام - قال: لا يعفى عن الحدود التي للّه عزّ وجلّ دون الاِمام، فأما ما كان من حق الناس في حد فلا بأس به أن يعفى عنه دون الاِمام [3]

وعنه بسنده عن أبي عبد اللّه [الصادق] - عليه السلام - في المرأة تحجّ عن الرجل الصّروره فقال: إن كانت قد حجّت وكانت مسلمة فقيهة فربّ امرأة أفقه


[1]كما وقـع بعنوان (ابن محبـوب) في اسناد ألف وخمسمائة وخمسين مورداً (معجم رجال الحديث: 23|18)، وهذا العنوان مشترك بين (الحسن بن محبوب) و (محمد بن علي بن محبوب) .

أقول: يظهر أنّ جلّ الروايات للحسن بن محبوب بقرينة الشيوخ الذين يروي عنهم.
[2]الكافي: ج1 كتاب الحجة، باب نادر جامع في فضل الاِمام وصفاته، الحديث 2.
[3]من لا يحضره الفقيه: ج4، باب نوادر الحدود، الحديث 185.

اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست