responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 10

قال الدكتور مصطفى الشيبي: كان الرضا من قوة الشخصية وسمو المكانة أن التف حوله المرجئة، وأهل الحديث، والزيدية [1]

و مما مُدح به الرضا - عليه السلام - من الشعر، قول أبي نوَاس فيه:

قيل لي أنت أحسن الناس طرّاً * في فنون من الكلام النبيهِ

لك من جيّد القريض مديح * يثمر الدرّ في يدي مجتنيهِ

فعلام تركتَ مدح ابن موسى * و الخصال التي تجمّعنَ فيه

قلت لا أستطيع مدحَ إمام * كان جبريل خادماً لاَبيه [2]

وقال فيه أيضاً:

مطهّرون نقيات جيوبهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا

من لم يكن علوياً حين تنسبه * فما له في قديم الدهر مفتخر

اللّه لمّا برا خلقاً فأتقنه * صفّاكُمُ واصطفاكم أيها البشر

فأنتمُ الملاَ الاَعلى وعندكمُ * علم الكتاب وما جاءت به السُور[3]

وأنشده دعبل بن علي الخزاعي قصيدته المشهورة، والتي تعتبر من أحسن الشعر وأحسن المدائح، وأولها:

مدارس آيات خلت من تلاوة * و منزل وحي مقفـر العَرَصاتِ

فلما فرغ من إنشادها وصله الاِمام، وأعطاه ثوباً من ثيابه.

استشهد الاِمام الرضا - عليه السلام - في آخر صفر سنة ثلاث ومائتين، ودفن في طوس بإيران.


[1]الحياة السياسية للاِمام الرضا - عليه السلام - : 217 ، نقلاً عن الصلة بين التصوف والتشيع للشيبي: 214.
[2]وفيات الاَعيان، وسير أعلام النبلاء، والمنتظم، والوافي بالوفيات، وغيرها. ولم ترد هذه الاَبيات والتي بعدها في ديوان أبي نوَاس!!
[3]وفيات الاَعيان، والوافي بالوفيات، وفي رحاب أئمة أهل البيت، وغيرها.
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست