اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 2 صفحة : 302
الدهر و یذهب بوحر الصدر، و أفضل کیفیّاته ما عن المشهور، و یدلّ علیه جملة من الأخبار هو أن یصوم أوّل خمیس من الشهر و آخر خمیس منه و أوّل أربعاء فی العشر الثانی. و من ترکه یستحبّ له قضاؤه، و مع العجز عن صومه لکبر و نحوه یستحبّ أن یتصدّق عن کلّ یوم بمدّ من طعام أو بدرهم. و منها: صوم أیّام البیض من کلّ شهر و هی الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر علی الأصحّ المشهور و عن العمّانی أنّها الثلاثة المتقدّمة. و منها: صوم یوم مولد النبی صلَّی الله علیه و آله و سلَّم و هو السابع عشر من ربیع الأوّل علی الأصحّ، و عن الکلینیّ أنّه الثانی عشر منه. و منها: صوم یوم الغدیر، و هو الثامن عشر من ذی الحجّة. و منها: صوم یوم مبعث النبیّ صلَّی الله علیه و آله و سلَّم، و هو السابع و العشرون من رجب. و منها: یوم دحو الأرض من تحت الکعبة، و هو الیوم الخامس و العشرون من ذی القعدة. و منها: یوم عرفة لمن لا یضعّفه الصوم عن الدعاء. و منها: یوم المباهلة و هو الرابع و العشرون من ذی الحجّة. و منها: کل خمیس و جمعة معاً أو الجمعة فقط. و منها: أوّل ذی الحجّة بل کلّ یوم من التسع فیه. و منها: یوم النیروز. و منها: صوم رجب و شعبان کلًا أو بعضاً و لو یوماً من کلّ منهما. و منها: أوّل یوم من المحرّم و ثالثه و سابعه. و منها: التاسع و العشرون من ذی القعدة. و منها: صوم ستّة أیّام بعد عید الفطر بثلاثة أیّام أحدها العید.
اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 2 صفحة : 302