responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام النکاح في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 3

[مقدمة المؤلف]

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
الحمد لله الّذی رغب بالنکاح، و حرّم السفاح، و أغناهم بالحلال عن الحرام. فقال عزّ من قائل: (وَ أَنْکِحُوا الْأَیٰامیٰ مِنْکُمْ وَ الصّٰالِحِینَ مِنْ عِبٰادِکُمْ وَ إِمٰائِکُمْ إِنْ یَکُونُوا فُقَرٰاءَ یُغْنِهِمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللّٰهُ وٰاسِعٌ عَلِیمٌ).
و الصّلاة و السلام علی سفیره، و مبیّن حلاله و حرامه القائل: «من تزوّج فقد أحرز نصف دینه فلیتق الله فی النصف الباقی» محمّد، و آله الطاهرین، حفظة سننه و نقلة آثاره الذین أذهب الله عنهم الرجس و طهّرهم تطهیراً.
أمّا بعد:
فإنّ البحث عن الأحوال الشخصیة الشاملة لکتب النکاح و الطلاق بأقسامه و اللعان و الایلاء و الوصیة و المیراث و الاقرار من أهم البحوث الفقهیة الّتی تدور علیها الحیاة، فردیة و اجتماعیة. و هی من المباحث الهامة الّتی لا غنی للمجتمع عنها، حتّی المجتمعات الوضعیة و المادیة. و لأجل ذلک قد استغرقت هذه المباحث قسماً کبیراً من الفقه الإسلامی.
و قد طلب منّی حضار بحوثی الفقهیة أن أقوم بدراسة الأحوال الشخصیة فی فقه الإمامیة أعنی: النکاح و الطلاق و الوصیة و المیراث، لکثرة الابتلاء بها، و لزوم الوقوف علیها خصوصاً لمن یعمل فی دوائر الأحوال الشخصیة. و قد کان علماؤنا

اسم الکتاب : نظام النکاح في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست