اسم الکتاب : نظام المضاربه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 61
الفصل الثالث: فی مال القراض
یشترط فیه عند المشهور أمور:
الشرط الأول: أن یکون عینا فلا یکفی الدین و لا المنفعة:
قال الشیخ: «و من کان له علی غیره مال دینا، لم یجز له أن یجعله شرکة أو مضاربة إلّا بعد أن یقبضه ثم یعطیه إیّاه إن شاء»[1]. و قال المحقق: «و من شرطه أن یکون عینا»[2]. و قال العلّامة: «و لا یجوز القراض علی الدیون، و لا نعلم فیه خلافا»[3]. و قال أیضا: «و لو قارض بالدین و إن کان علی العامل أو بثمن ما یبیعه لم تصح»[4].