responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الفقه الاِسلامي ومنابعه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 46

و من المعلوم انّأهل السعادة محكومون بالخلود في الجنة ويشهد له ذيل الآية، أعني: قوله: "عَطاءً غَيْرَمَجْذُوذ" أي غير مقطوع، ومع ذلك فليس التقدير على وجه يخرج الاَمر من يده سبحانه، فهو في كلّحين قادر على نقض الخلود.

وأمّا الروايات الدالّة على كونه مصوناً منه، فنقتصر منها بما يلي:

1. أخبار العرض

قد تضافرت الروايات عن الاَئمّة (عليهم السلام) بعرض الروايات على القرآن والاَخذ بموافقه وردّ مخالفه، وقد جمعها الشيخ الحر العاملي في الباب التاسع من أبواب صفات القاضي.

روى الكليني عن السكوني، عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام - قال: «قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم):إنّ على كلّ حقّ حقيقة، وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فدعوه». [1]

وروى أيّوب بن راشد، عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام - قال: «ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف». [2]

وفي رواية أيوب بن الحر، قال: سمعت أبا عبد اللّه - عليه السّلام - يقول: «كلّشيء مردود إلى الكتاب والسنّة، وكلّحديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف». [3]

وجه الدلالة من وجهين:

ألف. انّ المتبادر من أخبار العرض انّ القرآن مقياس سالم لم تنلـه يد


1 . الوسائل: الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 10، 12، 15 وغيرها.
[2] الوسائل: الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 10، 12، 15 وغيرها.
[3] الوسائل: الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 10، 12، 15 وغيرها.

اسم الکتاب : مصادر الفقه الاِسلامي ومنابعه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست