responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الفقه الاِسلامي ومنابعه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 411

الجوامع والمتون الفقهية للمذهب الشافعي

فقه الاِمام الشافعي من أكثر المذاهب انتشاراً في مصر والشام والعراق وخراسان و ديار بكر، وسببه أنّ كبار أئمّة أهل الحديث، إمّا من جملة أصحابه أو أتباعه، كالترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والبيهقي والحاكم، وكانت للمحدّثين كلمة نافذة في الاَوساط الاِسلامية حتى أنّ الشيخ أبا الحسن الاَشعري وابن فورك من المتكلّمين من أتباع الاِمام الشافعي.

ولما انتقل الاِمام الشافعي من المدينة إلى بغداد عام 195هـ، فأقام بها حولين صنّف فيها كتابه القديم، وإليه ينسب كلّ رأي يوصف بالقديم للشافعي.

ثمّ خرج إلى مصر وصنّف بها كتبه الجديدة، وإليه ينسب كلّ رأي يوصف بالجديد للشافعي، انّ ما كتبه الاِمام الشافعي حول الفقه قديمه وجديده يعد البذرة الاَُولى، والمنبع الاَساسي لفقهه، ولنبدأ أوّلاً بذكر كتب الشافعي، فنقول:

من كتب الشافعي: «الاَمالي» و«مجمع الكافي» و«عيون المسائل» و«البحر المحيط» هذه من القديم. و«الاَُم» و «الاِملاء» و«المختصرات» و«الرسالة» و«الجامع الكبير» من الجديد، وله كتاب آخر غير مشهور قريب من المحرر نظماً وحجماً، ألّفه المزني بعد الشافعي من مسوداته و سمّاه «الاختصار».

وجاء بعده أصحابه وتلامذته فأرسوا قواعد المذهب وحقّقوه حتى صار مذهباً متكاملاً كسائر المذاهب، وقد انصبّ اهتمام الشافعي بالحديث والسنّة أكثر

اسم الکتاب : مصادر الفقه الاِسلامي ومنابعه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست