اسم الکتاب : مصادر الفقه الاِسلامي ومنابعه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 391
أن قال: رغبة في الاختصار المألوف اكتفيت من الروايات المكرّره بأجمعها
للاَحكام كما اكتفيت من السند براوي الحديث (الصحابي الذي سمعه من النبي)؛
في أوّله ومخرجه في آخره (الذي خرجه بالسند في كتابه) إلى آخر ما ذكر. [1]
2. المسند الجامع
وهو كتاب جامع لاَحاديث الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسانيد:
الحميدي، وأحمد بن حنبل وعبد بن حُميد، وسنن الدارمي، وصحيح ابن خزيمة،
وقد قام بتحقيقه وترتيبه وضبط نصوصه ثلّة من العلماء يتصدّرهم الدكتور بشار
عواد معروف.
وقد طبع الكتاب عام 1413هـ حيث جمعت فيه أحاديث كلّ صحابي على
حدة، و رتبت أسماء الصحابة على حروف المعجم. ثمّ رتبت أحاديث كلّصحابي
على أبواب الفقه المعروفة في كتب الجوامع والسنن.
يبتدىَ الكتاب بحديث الصحابي أبي اللحم الغفاري، و ينتهى بحديث
الصحابية حفصة بنت سيرين، كما و بلغت عدد أحاديثه (17802) في عشرين
مجلداً.
وظهر لي ـ بعد التتبـع والفحص ـ أنّ هذا الكتـاب ليس جامعاً لاَحاديث
الصحاح والمسانيد.