responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 49

١٤. عن عروة بن الزبير انّ جبرئيل عليه‌السلام لمّا نزل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في أوّل البعثة فتح بالإعجاز عينا من ماء فتوضأ ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينظر إليه فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ، ففعل النبي محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما رأى جبرئيل يفعل. [١]

١٥. روى عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه انّ أبا جبير قدم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع ابنته التي تزوجها رسول الله ، فدعا رسول الله بوضوء فغسل يديه فأنقاهما ، ثمّ مضمض فاه واستنشق بماء ، ثمّ غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ثلاثا ، ثمّ مسح رأسه ورجليه. [٢]

إلى هنا تمّ ما عثرنا عليه من الروايات عن النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على وجه عابر ، وهي تدلّ على أنّ قول النبي وفعله كان على المسح لا الغسل.

ما حكي عن الصحابة والتابعين حول مسح الأرجل

١٦. حدث سفيان قال : رأيت عليا عليه‌السلام توضّأ فمسح ظهورهما. [٣]

١٧. عن حمران انّه قال : رأيت عثمان دعا بماء غسل ، فغسل كفيه ثلاثا ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه. [٤]

١٨. عن عاصم الأحول ، عن أنس قال : نزل القرآن بالمسح والسنّة بالغسل. وهذا اسناد صحيح. [٥]


[١] الخصائص الكبرى : ١ / ٩٤.

[٢] أسد الغابة : ٥ / ١٥٦.

[٣] مسند أحمد : ١ / ٢٠٠ ، الحديث ١٠١٨.

[٤] كنز العمال : ٥ / ١٠٦.

[٥] الأحاديث ١٨ ـ ٢٦ ، كلّها منقولة من تفسير الطبري : ٦ / ٨٢.

اسم الکتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست