فقال أبو العباس
وأبو إسحاق وعامّة أصحابه : صلاة التراويح في الجماعة أفضل بكلّ حال.
والقول الثاني
منهم من قال بظاهر كلام الشافعي وانّ صلاة التراويح على الانفراد أفضل منها في
الجماعة بشرطين :
أحدهما : أن لا تختل الجماعة بتأخّره عن المسجد.
والثاني : أن يطيل القيام والقراءة فيصلّي منفردا ويفرد أكثر ممّا
يفرد إمامه. [٢]
قال النووي :
اتّفق العلماء على استحبابها واختلفوا في أنّ الأفضل صلاتها في بيته منفردا أم في
جماعة في المسجد ، فقال الشافعي وجمهور أصحابه وأبو حنيفة وأحمد وبعض المالكية
وغيرهم : الأفضل صلاتها جماعة ، كما فعله عمر بن الخطاب