responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207

الصلاة ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) فإذا ختم السورة قرأها يقول : ما كتبت في المصحف إلاّ لتقرأ. [١]

السبع المثاني هي فاتحة الكتاب

قد تضافرت الآثار عن علي وابن مسعود وغيرهما من الصحابة وكثير من التابعين على أنّ المراد من السبع المثاني في قوله سبحانه ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) [٢] هذا من جانب ، ومن جانب آخر ، انّ آياتها لا تبلغ سبعا إلاّ إذا عُدّ البسملة آية منها ، فإليك الكلام في المقامين.

أمّا ما دلّ على المراد من السبع المثاني هو سورة الفاتحة ، فهو على قسمين :

ما يفسر السبع المثاني بفاتحة الكتاب من دون تصريح بأنّ البسملة جزء من فاتحة الكتاب.

ما يفسر السبع المثاني بفاتحة الكتاب مع التصريح بأنّ البسملة من آياتها.

أمّا القسم الأوّل فإليك بعض ما وقفنا عليه لا كلّه ، لأنّه يوجب الإطناب في الكلام.

١. أخرج الطبري عن عبد خير ، عن علي عليه‌السلام قال : « السبع المثاني فاتحة الكتاب ». [٣]

٢. أخرج الطبري عن ابن سيرين قال : سئل ابن مسعود عن سبع من المثاني ، قال : فاتحة الكتاب. [٤]

٣. أخرج الطبري عن الحسن في قوله ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي )


[١] شعب الإيمان : ٢ / ٤٣٩ ـ ٤٤٠ ، ح ٢٣٣٦.

[٢] الحجر : ٨٧.

[٣] تفسير الطبري : ١٤ / ٣٧.

[٤] تفسير الطبري : ١٤ / ٣٧.

اسم الکتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست