responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلوغ حقيقته ، علاماته وأحكامه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 14

وقال عزّ وجلّ: «ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ» .[1]

وقال عزّ وجلّ: «وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً».[2]

وقال سبحانه: «ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً» .[3]

وقال عزّ وجلّ: «وَوَصَّيْنَا الاِِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحساناً» ـ إلى أن قال: ـ «حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعينَ سَنَة» .[4]

والآية الثانية نزلت في يوسف، والرابعة في موسى، وغيرهما في نوع الاِنسان.

والمراد من بلوغ الاَشد بلوغه من القوة، الذي يكون مبدوَه الاحتلام ونهايته بلوغ الاَربعين، ولاَجل ذلك ترى انّه جمع في سورة الاَحقاف بين بلوغ الاَشد وبلوغ الاَربعين.

والآية الثالثة تدل على أنّ بلوغ الاَشد، خروج عن الطفولية، ودخول في البلوغ؛ كما أنّالآية الخامسة تقسم حياة الاِنسان إلى ثلاثة مراحل: الطفولة، وبلوغ الاَشد، والشيخوخة.وهي تدل على أنّ البلوغ أمر تدريجيّ له مراتب من القوة والشدّة، وإنّ الشارع جعل المرتبة البدائية منه، موضوعاً للاَحكام.


[1] الحج:5.
[2] القصص:14.
[3] غافر:67.
[4] الاَحقاف:15.

اسم الکتاب : البلوغ حقيقته ، علاماته وأحكامه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست