responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث قرآنية في التوحيد والشرك المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 93

وما هذا إلاّ لاَنّ موسى وشيعته تعتقد بأنّ المغيث إنّما يغيث بقوة وإذن منه سبحانه، فلا مانع من طلب النجدة والاستغاثة والاستعانة من الاَحياء شريطة القيد المذكور، وقد أُشير إليه في قوله سبحانه: (وَمَا النَّصْرُ إِلاّ مِنْ عِنْدِ اللّهِ الْعَزيزِ الحَكيم) .[1]

***

كلّ ما ذكرنا كان يعود إلى التوسل بالاَحياء والاَسباب الطبيعية، وهذا ليس مورد بحث و نقاش.

إنّما الكلام في التوسل بالاَنبياء والاَولياء لا على الطريق المألوف وله أقسام:

أ. التوسل بدعاء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أو الصالحين في حال حياتهم.

ب. التوسل بذات النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قدسيته وشخصيته.

ج. التوسل بحقّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والاَنبياء والصالحين.

د. التوسل بدعاء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والصالحين بعد رحيلهم.

هـ. طلب الشفاعة من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والاَولياء.

وإليك دراسة كلّواحد منها:

أ. التوسل بدعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الصالحينفي حال حياتهم

اتّفق المسلمون على جواز التوسل بدعاء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)


[1] آل عمران|126.
اسم الکتاب : بحوث قرآنية في التوحيد والشرك المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست