responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأقسام في القرآن المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 36

4. (فَوَرَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعينَ* عَمّا كانُوا يَعْمَلُون) . [1]

5. (وَقالَالَّذينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السّاعَةُ قُلْبَلى وَربّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِم الْغَيب) . [2]

6. (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْلَنْ يُبْعَثُوا قُلْبلى وَربّي لَتُبعثُنّ ثُمَّ لَتُنَبَّوَنَّ بما عَمِلْتُمْوَذلِكَ عَلى اللّهِ يَسير ) . [3]

7.(وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إي وَرَبّي انّهُ لحقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزين) . [4]

8. (فَوَرَبِّ السَّماءِ وَالاََرْضِ إنّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أنّكُمْتَنْطِقُون). [5]

تفسير الآيات

تشير الآية الاَُولى إلى مقام من مقامات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فانّله ـ حسب ما دلّعليه الكتاب و السنة في إدارة رحى المجتمع ـ مقامات ثلاثة:

أ: السياسية وتدبير الاَُمور: يقول سبحانه: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الاََرْضِ أَقامُوا الصَّلاة وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوا عَنِ الْمُنْكَرِوَللّهِ عاقِبَةُ الاَُمور ). [6] ويقول في حقّ النبي خاصة: (النَّبِيُّ أَولَى بِالْمُوَْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)[7] وليس الاَولى بالموَمنين من أنفسهم فضلاً عن أموالهم غير السائس الحاكم العام.


[1] الحجر:92ـ 93.
[2] سبأ:3.
[3] التغابن:7.
[4] يونس:53.
[5] الذاريات:23.
[6] الحج:41.
[7] الاَحزاب:6.
اسم الکتاب : الأقسام في القرآن المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست