8. (فَوَرَبِّ السَّماءِ وَالاََرْضِ إنّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أنّكُمْتَنْطِقُون). [5]
تفسير الآيات
تشير الآية الاَُولى إلى مقام من مقامات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
،
فانّله ـ حسب ما دلّعليه الكتاب و السنة في إدارة رحى المجتمع ـ مقامات ثلاثة:
أ: السياسية وتدبير الاَُمور: يقول سبحانه: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الاََرْضِ
أَقامُوا الصَّلاة وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوا عَنِ الْمُنْكَرِوَللّهِ عاقِبَةُ الاَُمور ).
[6] ويقول في حقّ النبي خاصة: (النَّبِيُّ أَولَى بِالْمُوَْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)[7] وليس
الاَولى بالموَمنين من أنفسهم فضلاً عن أموالهم غير السائس الحاكم العام.