responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأقسام في القرآن المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 136


الفصل العاشر

القسم في سورة التكوير

قد حلف سبحانه في سورة التكوير بالكواكب بحالاتها الثلاث، مضافاً إلى الليل المدبر، والصبح المتنفس، وقال:(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوارِ الكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَريمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ * مطاعٍ ثَمَّ أَمِين) . [1]

تفسير الآيات

أشار سبحانه إلى الحلف الاَوّل، أي الحلف بالكواكب بحالاتها الثلاث بقوله:

الخُنَّس، الجوار، الكنس.

كما أشار إلى الحلف بالليل إذا أدبر، بقوله: (وَاللَّيْلِإِذا عَسْعَس) .

وإلى الثالث أي الصبح المتنفس بقوله: (والصُّبْحِ إِذا تَنَفَّس) .

وجاء جواب القسم في قوله: (إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَريم) فوصف الرسول بصفات خمس : كريم، ذي قوة، عند ذي العرش مكين، مطاع، ثم أمين.

فلنرجع إلى إيضاح الاَقسام الثلاثة ثمّ نعرج إلى بيان الرابطة بين المقسم به


[1] التكوير:15- 21.
اسم الکتاب : الأقسام في القرآن المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست