responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 299

الفصل العاشر

«المعرفة» والمقولات العشر

بسط الفلاسفة الإسلاميون البحث في تبيين ماهية العلم وأنّه من أيّة مقولة من المقولات العشر هو، وقد اختلفت آراؤهم في هذا المجال حتّى أنّ الإمام الرازي ذكر أنّ كلام الشيخ الرئيس قد اضطرب في حقيقة العلم غاية الاضطراب:

فتارة جعله أمراً عدمياً، حيث يفسِّر العلم بالتجرّد عن المادة، وهو أمر عدمي.

وأُخرى يجعله عبارة عن الصور المرتسمة في الجوهر العاقل، المطابقة لماهية المعقول.

وثالثة يجعله مجرّد إضافة.

ورابعة يجعله عبارة عن كيفية ذاتِ إضافة إلى الشيء الخارجي، وذلك عندما يبيّن أنّ العلم داخل في مقولة الكيف بالذات، وفي مقولة المضاف بالعَرَض .[1]

وقبل الخوض في صلب الموضوع، نقدم أُموراً تقرّب المقصود .


[1] المباحث المشرقية: 1 / 324 ـ 325 .

اسم الکتاب : نظرية المعرفة (المدخل إلى العلم والفلسفة والالهيات) المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست