فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، قال: فيشفعان» [1].
46- قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «إن أقربكم منّي غداً وأوجبكم عليَّ شفاعة: أصدقكم لساناً وأدّاكم لأمانتكم وأحسنكم خلقاً، وأقربكم من الناس» [2].
47- روى أنس بن مالك عن أبيه قال: سألت النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال: أنا فاعل، قلت: يا رسول اللَّه فأين أطلبك؟ قال:
أُطلبني أوّل ما تطلبني على الصراط، قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟
قال: فاطلبني عند الميزان، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال:
فاطلبني عند الحوض فإنّي لا أخطا هذه الثلاث المواطن» [3].
48- قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في حديث: «أنا سيد الناس يوم القيامة ... ثم يقال: يا محمد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفّع، فأرفع رأسي فأقول: يا ربّي أُمتي يا ربّي أُمتي يا ربّي أُمتي، فيقول: يا محمد أدخل من أُمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة» [4].
49- قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «أنا أوّل الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعاً» [5].
[1]مسند أحمد: 2/ 174. [2]تيسير المطالب في أمالي الإمام علي بن أبي ظالب، تأليف السيد يحيى بن الحسين من أحفاد الإمام زيد (المتوفى عام 424)، ص 442- 443. [3]سنن الترمذي: ج 4 الباب التاسع، الحديث 2550. [4]سنن الترمذي: ج 4 الباب العاشر، الحديث 2551. [5]صحيح مسلم: 1/ 130.