responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 92

وسئل ، صرف البلاء صرفة»[1] .

وأمّا من طرق العامّة فقد أخرج الحاكم عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : «لا ينفع الحذر عن القدر ، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر» .

قال : وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف ، وابن أبي الدنيا في الدعاء عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : ما دعا عبد بهذه الدعوات إلاّ وسّع الله له في معيشته : «ياذا المنّ ولا يمنّ عليه ، ياذا الجلال والإكرام ، ياذا الطول ، لا إله إلاّ أنت ظهر اللاّجين وجار المستجيرين ، ومأمن الخائفين ، إن كنت كتبتني عندك في أُمّ الكتاب شقياً فامح عنّي اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيداً ، وإن كنت كتبتني عندك في أُمّ الكتاب محروماً ، مقتّراً على رزقي ، فامح حرماني ، ويسّر رزقي ، وأثبتني عندك سعيداً موفّقاً للخير ، فإنّك تقول في كتابك الذي أنزلت : (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أُمّ الكتاب)[2] .

وروى أيضاً في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : (يسألُهُ من في السمـوات) ما يقرب من هذا ، فلاحظ[3] .

د ـ أثر صلة الرحم :

روى الكليني عن أبي الحسن الرضا قال : «يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين ، فيصيّرها الله ثلاثين سنة ، ويفعل الله ما يشاء»[4] .

وروى أيضاً عن أبي جعفر قال : «صلة الأرحام تزكّي الأعمال ، وتنمي


[1] الكافي ج2 باب إنّ الدعاء يرد القضاء : 470 / 8 .

[2] السيوطي ، الدر المنثور 4 : 66 .

[3] المصدر نفسه 6 : 143 .

[4] الكافي 2 ، باب صلة الرحم ، الحديث 3 .

اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست