responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 241

واصطَفاكِ على نساءِ العالَمين )[1] إلى غير ذلك من الآيات الواردة في سورتي آل عمران ، ومريم .

وهذه امرأة إبراهيم تسمع كلام الملك ، يقول سبحانه : (ولَقدْ جاءتْ رُسلُنا إبراهيمَ بالبُشرى . . وامرأتُهُ قائمةٌ فضَحِكَتْ فَبشَّرناها بإسحقَ ومن وراءِ إسحقَ يَعقوب * قالَتْ يا ويلتَى أألِدُ وأنا عَجوزٌ وهذا بَعْلي شَيخاً إنّ هذا لَشيءٌ عَجيب * قالُوا أتَعجَبينَ مِنْ أمرِ اللهِ رحمتُ اللهِ وبركاتُهُ عَليكُمْ أهلَ البَيتِ إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ )[2] .

فإذا كانت مريم وامرأة الخليل محدّثتين ، ففاطمة سيدة نساء العالمين أولى بأن تكون محدّثة .

ما هو مصدر روايات أئمّة أهل البيت؟

هذا هو السؤال الثالث من الأسئلة الثلاثة المطروحة حول الخاتمية لدى الشيعة فنقول :

إنّ لعلوم أئمة أهل البيت مصادر مختلفة ، ونشير إلى أُصولها تاركين البحث في فروعها :

1 ـ النقل عن آبائهم عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ

إنّهم ـ عليهم السلام _ كثيراً ما يروون الحديث عن آبائهم عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ معنعناً ، من دون أن يتوسّط بين الأسانيد شخص بين آبائهم وأجدادهم .

فمثلا لمّا ترك عليّ بن موسى الرضا نيسابور عازماً إلى مرو ، اجتمعت حوله مجموعة كبيرة من المحدّثين وطلبوا منه أن يحدّثهم بحديث عن جدّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، فقال :


[1] آل عمران : 42 .

[2] هود : 69 ـ 73 .

اسم الکتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست