responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 179

كما أنّهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة وأُمهات الموَمنين. فمشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم فلا يقبلون أحاديثهم لاَنّهم كفّار في زعمهم، ولايعملون بأحاديث الصحيحين إلاّ ما كان عن أهل البيت ويتعلّقون بأحاديث مكذوبة ولا دليل فيها على ما يقولون، ولكنّهم مع ذلك يفتون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.

ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك. ويقولون من لا تقية له فلا دين له فلا تقبل دعواهم في الآخرة و ... الخ.

فالنفاق عقيدة عندهم كفى اللّه شرهم وصلى اللّه على محمد وآله وصحبه وسلم.

جبرين
22|2|1412

هذا هو نص السوَال والجواب وقبل أن نخوض في الاِجابة على ما ساق من التهم على الشيعة. ننبه على أُمور:

1 ـ السنّة الرائجة في الاِجابة على الاَسئلة الفقهية هو الاقتصار على نفس الفتوى. وكان على المفتي أن يقتصر على تحريم الاَكل من دون حاجة إلى التفصيل. وما جاء به يعرب عن أنّ هناك موَامرة، وأنّ السوَال والجواب دبِّرا بليل. فالمقصود إيجاد القلق وإشاعة التهم ضد الشيعة سواء أصحَّ السوَال أو لا ، وهل كان هناك سائل أم لا ؟.

2 ـ إنّ الكلمة التي يستخدمها العوام في التعبير عن هذه الطائفة هو لفظ الشيعة، وأمّا الرافضي وهي كلمة يستخدمها أصحاب المقالات وكتّاب الملل

اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست