responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 136

ممّا نقلناه و نقتصر في المقام على نقل السمات الواردة فيها حتى نتعرّف من خلالها على أصحابها فقد ورد فيها:

1ـ لا يزال الاِسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة.

2ـ لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً.

3ـ لا يزال الدين قائماً.

4ـ لا يزال أمر أُمّتي صالحاً.

5ـ لا يزال أمر هذه الا َُمّة ظاهراً.

6ـ حتى يمضي فيهم اثنا عشر.

7ـ ما وليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.

8 ـ عددهم كعدد نقباء بني إسرائيل.

وهذه السمات والخصوصيات لا توجد مجتمعة إلاّ في الاَئمّة الاثني عشر المعروفين عند الفريقين، وتلك الاَحاديث من أنباء الغيب ومعجزات النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خصوصاً إذا ضُمّت إليها أحاديث الثقلين والسفينة وكون أهل بيت النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أماناً لاَِهل الاَرض كما أنّ النجوم أمان لاَِهل السماء.

فالاَئمّة الاثنا عشر المعروفون بين المسلمين، أوّلهم علي أمير الموَمنين عليه السّلام ، وآخرهم المهدي عليه السّلام تنطبق عليهم تلك العلائم، ومن وقف على حياتهم العلمية والاجتماعية والسياسية يجزم أو يقطع بأنّهم هم المثل العليا في سماء الاَخلاق والعلم والاحاطة بالقرآن والسنّة، وأنّه سبحانه بهم حفظ دينه عن التحريف وبهم اعتزّ الدين.

وأمّا ما ورد في بعض هذه الطرق: «كلّهم تجتمع عليهم الا َُمّة» على فرض الصحّة، فالمراد تجتمع على الاقرار بإمامتهم جميعاً وقت ظهور آخرهم، و ـ على

اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست