responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 119

لم يعترفوا بشرعية حكومة الاِمام علي عليه السّلام وهذا يعرب عن تقدم الاستعمال على ولادة زيد.

إنّ الشيعة عن بكرة أبيهم لم يعترفوا بشرعية خلافة غير الاِمام فصاروا رافضة، كما أنّ الخوارج والاَمويين بما أنّهم لم يعترفوا بشرعية خلافة الاِمام سُمّوا رافضة.

فلا يصح اسناد تسمية الشيعة بالرافضة إلى زيد بن علي عليه السّلام ، فما جاء في المقال مأخوذ من كتب المخالفين.

يقول البزدوي: «وإنّما سمّوا روافض، لاَنّهم وقعوا في أبي بكر وعمر فزجرهم زيد فرفضوه فسُمُّوا روافض» [1]

والتاريخ يشهد بأنّ الشيعة كانت تسمى بالرافضة في أعوام متقدمة على ميلاد زيد [2].
2. يقول الكاتب في شأن الاِمام الثاني عشر :

«محمد بن الحسن المتوفى سنة 265 = 878 الخ».

مناقشتنا:

الاِمام الثاني عشر عند الاثني عشرية حيّ يُرزق فكيف يقول بأنّه المتوفى سنة 265 ؟! . والظاهر انّه من هفوة القلم. كما انّ عدّ الاِمام الكاظم عليه السّلام الاِمام الخامس ناشىَ من قلة الاِمعان في دراسة الموضوع.


[1] البزدوي، أُصول الدين: 248.
[2] المرتضى، الاَمالي: 1|68، قسم التعليق، لاحظ: بحوث في الملل والنحل: 1|122ـ 125.

اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست