responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 11

عليهم رسالته، وقال: إنّـي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني اللّه تعالى أن أدعوكم إليه، فأيّكم يوَمن بي ويوَازرني على هذا الاَمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟ فلم يقم أحد إلاّ عليّ، فقال: إنّ هذا أخي و وصيّي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا [1]
2. حديث المنزلة أعني قوله: «أما ترضى (مخاطباً علياً) أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي» [2]
3. حديث الغدير الذي سيوافيك تفصيله.

إنّ هذه الاَحاديث وغيرها الناصّة على إمامة علي عليه السّلام وخلافته بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم توقفنا على أنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو الذي بذر بذرة التشيع حال حياته وألفت أنظار المهاجرين والاَنصار إلى قيادة عليّ عليه السّلام للاَُمة بعد رحيله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، مضافاً إلى ما صدر على لسانه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من الفضائل والمناقب لعلي وعترته حيث صار سبباً لاستقطاب الناس حوله في حال حياته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبعد رحيله.

هذا، وقد تزامنت دعوته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم للرسالة، دعوته للاِمامة دون أن يكون بينهما سبق ولحوق.

وهو ما عبّـرنا عنه أَنّ التشيع ليس ظاهرة طارئة، ولا الشيعة وليدة الاَحداث التي رافقت وفاته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، بل إنّ الاِسلام والتشيع وجهان لعملة واحدة.

وإليك أسماء مجموعة من روّاد الشيعة في عصر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .

روّاد التشيع في عصر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم :


[1] الطبري: التاريخ: 2|62، الجزري: الكامل: 2|40، ولاحظ التفاسير بشأن قوله سبحانه: (وأنْذر عَشيرتَكَ الاَقربين) (الشعراء | 214).
[2] مسلم: الصحيح: ج6، باب فضائل علي ص 120 طبع محمد علي صبيح.

اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست