responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 75

الاِنسان بسنّة رسول اللّه ويعمل بشريعته فيحصل على سعادته.

7ـ عن أبي رزين قال: قلت يا رسول اللّه ما الاِيمان قال: «أن تعبد اللّه ولا تُشرك به شيئاً، ويكون اللّه ورسوله أحبَّ إليك مما سواهما، وتكون أن تُحرَق بالنار أحبّ إليك من أن تُشرك باللّه شيئاً، وتحبّ غير ذي نسب لا تحبه إلاّ للّه فإذا فعلت ذلك فقد دخل حبّ الاِيمان في قلبك كما دخل قلبَ الضمآن حب الماء في اليوم القائظ».

8ـ «ثلاثٌ من كنَّ فيه وَجَدَ حلاوة الاِيمان: أن يكون اللّه ورسوله أحبَّ إليه ممّا سواهما».

9ـ عن أنس انَّ رجلاً سأل النبيّ - صلّى الله عليه وآله وسلم - عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء، إلاّ أنّـي أُحِبُّ اللّه ورسوله، فقال: أنت مَعَ من أحببت. قال أنس: فما فرِحنا بشيء فَرَحَنَا بقول النبيّ - صلّى الله عليه وآله وسلم - : أنتَ مع من أحببت.

10ـ أبو ذر قال: يا رسول اللّه الرجلُ يحبُّ القوم ولا يستطيع أن يعمل بِعَمَلِهِمْ؟ قال: أنتَ يا أبا ذر مع من أحببتَ . قال: فإنَّـي أُحب اللّه ورسوله، قال: فإنَّك مع من أحببتَ، قال: فأعاد (ها) أبو ذر، فأعادها رسول اللّه - صلّى الله عليه وآله وسلم - .

11ـ «مَنْ أحيا سُنّتي فقد أحبَّني ومن أحبَّني كان معي في الجنّة».

12ـ «والذي نفْس محمّد بيده ليأتيَّـن على أحدكم يوم ولا يراني، ثمّ لئن يراني أحبّ إليه من أهله وماله معهم».

اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست