responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 73

وقد تعرّفت على آيتين منها وهناك آية ثالثة تأمر بتعزير النبيّ - صلّى الله عليه وآله وسلم - مضافاً إلى نصرته، قال سبحانه: (الَّذِينَ ءَامَنُوا به وعَزَّرُوهُ وَنَصرُوهُ واتَّبََعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِل مَعَهُ أُولئِكَ هُمْ المُفْلِحُونَ[1]).

فالآية الكريمة تأمر بأُمور أربعة:

1ـ الاِيمان به.

2ـ تعزيره.

3ـ نُصرته.

4ـ اتّباع كتابه وهو النور الذي أُنزل معه.

وليس المراد من تعزيره نصرته لاَنَّه قد ذكره بقوله «ونصروه» وإنّما المراد توقيره، وتكريمه وتعظيمه بما أنّه نبي الرحمة والعظمة، ولا يختص تعزيره وتوقيره بحال حياته بل يعمُّها وغيرها، تماماً كما أنَّ الاِيمان به والتبعية لكتابه لا يختصان بحال حياته الشريفة.

هذه هي العوامل الباعثة إلى حب النبيّ - صلّى الله عليه وآله وسلم - وهذه هي الآيات المرشدة إلى ذلك.

ولاَجل دعم المطلب نذكر بعض ما ورد من الروايات في الحث على حبّه وموادّته.


[1]الاَعراف: 157.
اسم الکتاب : في ظل أُصول الاِسلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست