اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج6) المؤلف : پور امینی، محمد امین الجزء : 1 صفحة : 423
روي بإسناد عن محمّد بن عبداللَّه عن جعفر بن محمّد الصادق عن أبيه عن الحسن بن الحسن أنّه قال: «لمّا خرجت عمّتي زينب من المدينة خرج معها من نساء بني هاشم فاطمة ابنة عمّ الحسين واختها سكينة» «1». وقال: وبالسند المرفوع إلى رقيّة بنت عقبة بن نافع الفهري قالت: كنت فيمن استقبل زينب بنت علي لما قدمت مصر بعد المصيبة، فتقدّم إليها مسلمة بن مخلد، وعبداللَّه بن الحارث وأبو عميرة المزني، فعزّاها مسلمة وبكى وبكت وبكى الحاضرون، وقالت: هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون.. *** وهكذا كانت حركة المسيرة المظفّرة، وهذا هو تاريخ الركب الحسيني الطاهر. ولنختم الكتاب بما أورده الباعوني بقوله: «ولم تقم لبني حرب بعدهم قائمة حتّى سلبهم اللَّه ملكهم وقطع دابرهم وأورثهم اللعنة والخزي والعار إلى آخر الأبد، وكتب عبد الملك بن مروان إلى الحجّاج بن يوسف: جنّبني دماء أهل البيت، فأنّي رأيت بني حرب سلبوا ملكهم لمّا قتلوا الحسين» «2». 1/ ذو القعدة/ 1419 ه محمد أمين الأميني
اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج6) المؤلف : پور امینی، محمد امین الجزء : 1 صفحة : 423