responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج5) المؤلف : طبسی، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207

فنادى‌: يا ابن وكيدة! ليس لك إلى ذاك سبيل، سفكهم دمي أعظم عند اللّه من تسييرهم رأسي، فذرهم فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يُسحبون!». «1»
وعلى‌ مقربة من دمشق!
قال السيّد ابن طاووس (ره): «وسار القوم برأس الحسين عليه السلام والأُسَراء من رجاله، فلمّا قربوا من دمشق دنت أمّ كلثوم من شمر وكان من جملتهم.
فقالت له: لي إليك حاجة!
فقال: ما حاجتك!؟
قالت:
إذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظّارة، وتقدّم إليهم أن يُخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل، ويُنحّونا عنها فقد خُزينا من كثرة النظر إلينا ونحن في هذه الحال!
فأمر في جواب سؤالها أنْ يجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بغياً منه وكفراً!! وسلك بهم بين النظّارة على تلك الصفة حتّى‌ أتى‌ بهم باب دمشق!». «2»


اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج5) المؤلف : طبسی، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست