responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج1) المؤلف : اشاوی، علی    الجزء : 1  صفحة : 425

أهل الكوفة بعد انتشار نباء موت معاوية!؟ والثابت تاءريخيّا أنّ أهل الكوفة علموا بموت معاوية بعد وصول الامام (ع) إلى مكّة بفترة، ثمّ كتبوا إليه يدعونه إليهم.
فالرّاوي لهذه الرواية على فرض صحّتها يكون قد خلط بين مجريات اللقائين خلطا ظاهرا من حيث يعلم أو لايعلم! والمقطوع به تاءريخيّا أنّ رسائل دعوة أهل الكوفة للا مام (ع) لم تصل إليه في المدينة، بل في مكّة.
الثالثة: وهي الرواية التي حكاها صاحب (أسرار الشهادة) عن بعض (الثقات الادباء الشعرأ من تلامذتي من العرب) حسب قوله، وأنّ هذا الثقة قد ظفر بها في مجموعة كانت تنسب إلى (الفاضل الاديب المقري) فنقلها عنها، وهذه الرواية أنّه: (قد روى عبداللّه بن سنان الكوفي، عن أبيه، عن جدّه، أنّه قال:
خرجت بكتاب من أهل الكوفة إلى الحسين (ع) وهو يومئذٍ بالمدينة، فاءتيته فقرأه وعرف معناه، فقال: أنظرني إلى ثلاثة أيّام. فبقيت في المدينة، ثمّ تبعته إلى أن صار عزمه بالتوجّه إلى العراق، فقلت في نفسي أمضي وأنظر إلى ملك الحجاز كيف يركب وكيف جلا
له و شانه «1» ثم يصف‌
الراوي كيف أركب الهاشميّون محارمهم من عيالات الامام الحسين (ع) على محامل الابل، ثمّ كيف ركب بنوهاشم والامام (ع).
وهذه الرواية على د فرض صحّتها (وهي ليست كذلك) «2» هي الرواية الوحيدة التي تخبر عن وصول رسالة من أهل الكوفة إلى الامام (ع) وهو في المدينة في أيّام ما بعد رفضه البيعة ليزيد بعد موت معاوية، أو قبل ذلك بيوم!
ولا شك أن هذه الرسالة تعتبر من رسائل أهل الكوفة إلى الامام (ع) في فترة ما


اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج1) المؤلف : اشاوی، علی    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست