responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج1) المؤلف : اشاوی، علی    الجزء : 1  صفحة : 208

قال: بلغني أنّ حسينا يقتل هاهنا، فاءنا أخرج إلى هذا المكان لعلّي أصادفه فاءقتل معه!!
قال ابن الهيثم: فلمّا قتل الحسين قال أبي: انطلقوا بنا ننظر هل الاسديّ فيمن قتل مع الحسين؟
فاءتينا المعركة، وطوّفنا، فإ ذا الاسديُّ مقتول!!). «1»
زوبعة اليوم الاوّل:
لم ينطوِ معاوية إلّا على الخيانة ونقض العهد من اليوم الاوّل للصّلح بل منذ أن فكّر في الصلح، وقد أعلن عن غدره في الايّام الاولى بعد الصلح، ولا أوضح من قوله في خطبته الاولى بعد الصلح:
(ألا وإنّ كلّ شي أعطيته الحسن بن عليّ تحت قدميَّ هاتين لا أفي به!!). «2»
وقوله:
(يا أهل الكوفة، أترونني قاتلتُكم على الصلاة والزكاة والحجّ، وقد علمت أنّكم تصلّون وتزكّون وتحجّون؟ ولكنّي قاتلتُكم لا تاءمّر عليكم وألِيَ رقابكم، وقد آتاني اللّه ذلك وأنتم كارهون!، ألا إنّ كلّ دمٍ أصيب في هذه الفتنة مطلول، وكلّ شرط شرطته فتحت قدميّ هاتين!!). «3»
ومع أنّ معاوية لم يفِ باءيّ بندٍ من بنود المعاهدة، لكنّه لم يجد الراحة


اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج1) المؤلف : اشاوی، علی    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست