اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان الجزء : 1 صفحة : 390
قال السيد في اللهوف ثم وقف جون مولى أبيذر أمام الحسين (ع) وكان عبد أسوداً يستأذنه في القتال فقال له الحسين (ع): «يا جون أنت في اذن منيّ فأنما تبعتنا طلباً للعافية، فلا تبتل بطريقتنا» [فوقع جون على قدمى الحسين (ع) يقبلهما] «1» ويقول: يا ابن رسول اللَّه انا في الرخاء الحس قصاعكم، وفي الشدة اخذ لكم، واللَّه ان ريحي لنتن وان حسبي للئيم، وان لوني لأسود، فتنفس عليّ بالجنة ليطيب ريحي ويشرف حسبي و يبيض لوني لا واللَّه لا افارقكم حتى يختلط هذا الدم الاسود مع دمائكم، فقاتل حتى قتل. وقال المجلسي في البحار: «2» قال محمد بن أبي طالب: ثم برز للقتال جون بن حوى وهو يقول: كيف ترى الفجار ضرب الأسود بالمشرفي والقنا المسدد يذب عن آل النبي أحمد ثم قاتل حتى قتل. وفي رواية شرح الشافيه لابي فراس قال: ثم برز جون بن حوى اليهم فقاتل حتى قتل من القوم عشرين رجلا ثم استشهد أمّام الحسين (ع) رضوان اللَّه عليه. «3» قال محمد بن أبي طالب في مقتله: فوقف عليه الحسين (ع) وقال: «اللّهم بيضّ وجهه وطيّب ريحه واحشره مع الأبرار وعرف بينه وبين محمد وآله عليهمالسلام». «4» وروى بعض علمائنا رحمهم الله منهمالصدوق فيالخصال: عن الباقر عن ابيه زينالعابدين عليهما السلام: «ان بني أسد ألّذين حضروا المعركة، ليدفنوا القتلى وجدوا جوناً بعد عشرة ايام تفوح منه رائحة المسك». «5»
اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان الجزء : 1 صفحة : 390