responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 314

ثم تقدم اخوة الحسين (ع) عازمين على ان يموتوا دونه. «1»
فأول من خرج على قول أهل السير وبعض ارباب المقاتل: عون بن علي بن أبي طالب (ع).
فلما رأى كثرة القتلى، من أصحاب أخيه، وأهل بيته، تقدم أمامه واستأذنه الى القتال، فلما نظر الحسين (ع) اليه بكى وقال: «يا أخى استسلمت للموت؟». فقال كيف لا أستسلم وقد أراك، وحيداً، فريداً، لا ناصر لك ولا معين، فقال له الحسين (ع): «جزاك اللَّه مع أخ خيراً تقدم يا اخى». فبرز الى القوم وهو يرتجز ويقول:
اقاتل القوم بقلب مهتد اذب عن سبط النبي احمد
أضربكم بالصارم المهنّد حتى تحيدوا عن قتال سيدي‌
فلم يزل يقاتل مع القوم يضربهم بسيفه يميناً وشمالا، حتى أثخن بالجراح فعطفوا عليه من كل جانب، حتى قتلوه في حومة الحرب رضوان اللَّه عليه. «2»
[محمد الأوسط ابن علي بن أبي طالب (ع)
] ومنهم: محمد الأوسط ابن علي بن أبي طالب (ع): امّه أمامة بنت أبي العاص، بن الربيع، بن عبدالعزي، بن عبد شمس، بن عبد مناف، العبشمية وهى: من زينب بنت رسول اللَّه (ص) المحمولة في الصلاة. «3»
قال الزبير بن بكار في كتاب النسب: كانت، زينب تحت أبي العاص فولدت له أمامة وعلّياً. «4»
وقال العسقلاني في الاصابة: توفي علي بن أبي العاص سبط النبي (ص) وقد ناهز الحُلم وكان النبي (ص) أردفه على راحلته يوم الفتح. «5»


اسم الکتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست