اسم الکتاب : ابصارالعين في انصارالحسين المؤلف : جمعی از نویسندگان الجزء : 1 صفحة : 195
العقيلة واقفة تنظر إليه، و القاسم بن الحسن (ع) فإنّ أُمّه رملة واقفة تنظر إليه، و عبداللَّه بن الحسن فإنّ أُمّه بنت الشليل البجليّة واقفة تنظر إليه، و عبداللَّه بن مسلم فإنّ أُمّه رقيّة بنت علي (ع) واقفة تنظر إليه، و محمّد بن أبي سعيد بن عقيل فانّ أُمّه واقفة تراه مذعوراً ممسكاً بعمود الخيمة و قد ضربه لقيط أو هاني فقتله و تنظر إليه، و عمر بن جنادة فإنّ أُمّه واقفة تأمره بالقتال و تراه يُقتل و تنظر إليه، و أُمّ عبداللَّه الكلبي فإنّها واقفة على ما ذكره الطاووسي «1» تحثّه على الجلاد مع زوجته و تنظر إليه. و علي بن الحسين فإنّ أُمّه ليلى «2» واقفة تدعو له في الفسطاط على ما روي في بعض الأخبار، و تراه يقطّع و تنظر إليه. الفائدة الحادية عشرة قُتل معالحسين (ع) في الطف من الصبيان الذين لم يراهقوا الحلم خمسة نفر و هم: عبداللَّه بن الحسين فإنّه رضيع عُرض على أبيه فأخذه إليه فرماه حرملة في نحره و قتله. و عبداللَّه بن الحسن (ع) فإنّه خرج إلى عمّه الحسين (ع) يشتدّ و عمّته زينب تمانعه فلم يمتنع حتّى وصل إلى عمّه، فرآه صريعاً فوقف إلي جنبه، و رأى بحر بن كلب يريد ضربه؛ فصاح به: أتضرب عمّي يابن الخبيثة، فقصده بالضربة و قتله. و محمّد بن أبي سعيد فإنّه لمّا صُرع الحسين (ع) وتصايحت النساء ذُعر فخرج إلىباب الخيمة ممسكاً بعمودها فأهوى إليه لقيط أو هاني بسيفه و قتله. و القاسم بن الحسن (ع)، فإنّه خرج يريد القتال على صغر سنّه فانقطع شسع نعله فوقف عليه ليشدّه فأهوى إليه بسيفه عمربن سعد الأزدي وقتله. وعمر بن جنادة الأنصاري، فإنّه خرج إلى القتال مستأذناً أبا عبداللَّه الحسين (ع) بأمر من أُمّه فأهوى إليه بعضهم بسيفه و قتله. الفائدة الثانية عشرة أبّن «3» الحسين راثياً من أحبته و أنصاره عشرة نفر و هم: علي بن الحسين (ع) فإنّه لمّا قُتل وقف عليه و قال: «قتل اللَّه قوماً قتلوك، ما أجرأهم على الرحمان و على انتهاك حرمة
اسم الکتاب : ابصارالعين في انصارالحسين المؤلف : جمعی از نویسندگان الجزء : 1 صفحة : 195