responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابصارالعين في انصارالحسين المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 147

(العصمة): أي المنعة بالإسلام يقال من شهد الشهادتين فقد عصم نفسه أي منعها.
(يسمّلان): يقال: سمل عينه أي فقأها بميل محميّ.
(أسكتَ اللَّه نامتك): النأمة بالهمزة و النامة بالتشديد الصوت، يقال ذلك كناية عن الموت و هو دعاء عند العرب مشهور.
(أبرمتنا): أي أضجرتنا. (إستحرّ): أي اشتدّ، قال ابن الزبعرى:
حين حكت بقباء بركها و استحر القتل في عبد الأشل‌
(استلحم): الرجل إذا احتوشه العدو في القتال.
سلمان بن مضارب بن قيس الأنماري البجلي‌
كان سلمان ابن عمّ زهير لحاً فإنّ القين أخو مضارب و أبوهما قيس. و كان سلمان حجّ مع ابن عمّه سنة ستين، و لمّا مال في الطريق مع الحسين (ع)، و حمل ثقله اليه مال معه في مضربه.
قال صاحب الحدائق: إنّ سلمان قُتل فيمن قُتل بعد صلاة الظهر، فكأنّه قُتل قبل زهير. «1»
سويد بن عمرو بن أبي المطاع الأنماري الخثعمي «2»
كان سويد شيخاً شريفاً عابداً كثير الصلاة، و كان شجاعاً مجرّباً في الحروب. كما ذكره الطبري و الداودي.
قال أبو مخنف: إنّ الضحّاك بن عبداللَّه المشرقي جاء إلى الحسين (ع) فسلّم عليه فدعاه إلى نصرته فقال له: أنا أنصرك ما بقيت لك أنصار، فرضي منه بذلك حتّى إذا أمر ابن سعد بالرماة فرموا أصحاب الحسين (ع) و عقروا خيولهم أخفى فرسه في فسطاط، ثمّ نظر فإذا لم يبق مع الحسين (ع) إلّا سويد هذا و بشر بن عمرو الحضرمي؛ فاستأذن الحسين، فقال له: «كيف لك بالنجاء»؟ قال: إنّ فرسي قد أخفيته فلم يصب فأركبه و أنجو، فقال له:
شأنك، فركب و نجا بعد لأي‌كما ذكره في حديثه. «3»


اسم الکتاب : ابصارالعين في انصارالحسين المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست