الباغي مَن خرج على إمام عادل، وقاتله، ومنع تسليم الحقّ إليه.
خ 5/335
ونحوهمختصراًفي الجملوالعقود (ر/244).
وفي الاقتصاد:الباغي هو كلّ من خرج على إمامعادلوشقّعصاه، فإنّ على الإمام أن يقاتلهم.
صا/315
وفي النهاية:كلّ من خرج على إمام عادل، ونكث بيعته، وخالفه في أحكامه، فهو باغٍ.
ن/296
ثانياً ـ حكم الباغي من حيث الإسلام والكفر:
الباغي اسم ذمّ، وفي أصحابنا مَن يقول: إنّه كافر. ووافقنا على أنّه اسم ذمّ جماعة من العلماء المعتزلة بأسرهم، ويسمّونهم فُسّاقاً، وكذلك جماعة من أصحاب أبي حنيفة والشافعي .
وقال أبوحنيفة: هم فُسّاق على وجه التديّن.
وقال أصحاب الشافعي : ليس باسم ذمّ عند الشافعي ، بل هو اسم من اجتهد فأخطأ، بمنزلة من خالف من الفقهاء في بعض مسائل الاجتهاد.
خ 5/335
ونحوه في المبسوط، وأضاف:وتسميتهم البغاةعندناذمّ؛ لأنّه كفرعندنا.
م 7/264،262
ثالثاً ـ قتال البغاة:
1 ـ حكم قتال البغاة:
قالوا: (المستفاد) من قوله تعالى «فقاتلوا التي تبغي » وجوب قتال البغاة، وهذا صحيحعندنا.
م 7/262
ولا خلاف أن قتال أهل البغي واجب جائز.
م 7/263
ونحوه في النهاية (296).
2 ـ نصرة الإمام إذا دعا إلى قتال أهل البغي :
يجب على كلّ من يستنهضه الإمام أن ينهض معه ويعاونه على قتالهم.
صا/315
وفي النهاية نحوه، وأضاف:ولا يسوغ له التأخّر عن ذلك.