أمّا الآيات:
فقوله تعالى: «وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ» [1]).
وقوله تعالى: «وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ» [2]).
وقوله تعالى: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ* أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ» [3]
).
وقوله تعالى: «وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ» [4]). وقريب منها آية اخرى [5]).
وأمّا الروايات:
1- فما رواه عبد اللَّه بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام: «أنّ رجلًا من خثعم جاء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول اللَّه أخبرني ما أفضل الإسلام؟ قال:
الإيمان باللَّه، قال: ثمّ ما ذا؟ قال: صلة الرحم، قال: ثمّ ما ذا؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال: فقال الرجل: فأخبرني أيّ الأعمال أبغض إلى اللَّه عزّ وجلّ؟ قال: الشرك باللَّه، قال: ثمّ ما ذا؟ قال: ثمّ قطيعة الرحم ...» [6]).
2- وما رواه أبو عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال: «في كتاب علي عليه السلام ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبداً حتى يرى وبالهنّ: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة يبارز اللَّه بها، وإنّ أعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم ...» [7]).
3- وما رواه أبو حمزة الثمالي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال في احدى خطبه:
«أعوذ باللَّه من الذنوب التي تعجل الفناء»، فقام إليه عبد اللَّه بن الكوّاء اليشكري فقال:
يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجّل الفناء؟ فقال: «نعم، ويلك قطيعة الرحم، إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم اللَّه، وإنّ أهل البيت
[1] النساء: 1. [2] الرعد: 21. [3] محمّد: 22، 23. [4] الرعد: 25. [5] البقرة: 27. [6] الوسائل 16: 121، ب 1 من الأمر والنهي، ح 11. [7] الوسائل 21: 492، ب 95 من أحكام الأولاد، ح 1، و23: 207، ب 4 من الأيمان، ح 16.