responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 8  صفحة : 56
وقد يطلق الآدر والمأدور نادراً على من ينفتق صفاقه فيقع قصبه في صفَنِه [1]، والاسم الشائع فيه هو الفتق [2]).
وسبب الادرة كما قيل: تسرّب سائل مصليٍّ في الغلاف الذي حول الخصية [أي كيس الصفن‌] [3]). وقيل: هو مرض تنتفخ منه الخصيتان ويكبران جدّاً لانطباق مادّة أو ريح فيهما [4]).
وليس للفقهاء في الادرة مصطلح خاصّ بهم، فهم يستعملونه بمعناه عند أهل اللغة.
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
الفتق:
أصله الشقّ، وانفصال المتّصل، واستعمالاته كثيرة، وفي البدن شقّ يصيب الإنسان في مراقِّ البطن حيث يتمزّق الصفاق، وهو الغشاء الذي يحيط بالأمعاء من الداخل ويفصلها عن الجلد، وربّما حدث عند السرّة فأدّى إلى انتفاخ جلدها، فتتكوّن البجرة، أو أسفل العانة بين كيس الصفن الذي يضمّ الخصيتين والأمعاء، فيتمزّق مع الجلدة الحائلة بينهما، فتنزل الأمعاء في الكيس، وتتسبّب في انتفاخه [5]، ومن هنا أشبهت الادرة، مع‌
[1] لسان العرب 1: 95. القاموس المحيط 1: 684. تاج العروس 3: 10.
[2] لسان العرب 10: 298.
[3] معجم ألفاظ فقه الجعفري: 37. المعجم الوسيط: 10.
[4] جمهرة اللغة 2: 1091. تاج العروس 3: 10.
[5] لسان العرب 10: 176. القاموس المحيط 3: 396. مجمع البحرين 3: 1358.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 8  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست