وكما يجب اختبار نوع الدم، يجب اختبار مقداره حيث يعتبر، كما في المستحاضة فإنّه يجب عليها الاختبار لمعرفة حالها إن كانت ذات استحاضة كثيرة أو قليلة أو متوسّطة [1]).
والقليلة هي ما لوّثت القطنة بالدم من غير غمس فيها، والمتوسّطة ما انغمست القطنة بالدم ولم يسِل إلى خارجها، والكثيرة ما سال الدم من القطنة إلى الخرقة [2]).
ويجب أيضاً لمعرفة استمراره وانقطاعه إذا احتملت بقاءه وعدم انقطاعه، وهو ما يطلق عليه الاستبراء [3]).
والتفصيل يأتي في محلّه.
(انظر: استحاضة، حيض، نفاس)
2- رشد الصغير والسفيه:
اتّفق الفقهاء على اشتراط الرشد في التصرّفات الماليّة، فمن لم يثبت رشده لا يحق له التصرّف في أمواله، بمعنى أنّه لا ينفذ تصرّفه شرعاً فيها ببيع أو شراء أو إجارة أو هبة أو صدقة أو وقف أو غير ذلك [4]). [1] العروة الوثقى 1: 626، م 4. [2] العروة الوثقى 1: 623- 624، م 1. [3] العروة الوثقى 1: 588، م 23. [4] الشرائع 2: 103. القواعد 2: 134.