responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 7  صفحة : 163
العباد فضله، ويغفر لهم بمنّه، فاجتهدوا في القربة إلى اللَّه فيها، فإنّها ليلة آلى اللَّه على نفسه أن لا يردّ سائلًا له فيها ما لم يسأل معصية، وإنّها الليلة التي جعلها اللَّه لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا صلى الله عليه وآله وسلم، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على اللَّه ...» [1]).
(انظر: شعبان)
6- إحياء ليلة عاشوراء:
قد عدّها الكفعمي في مصباحه في زمرة ليالي الإحياء السبع [2]).
وروي في فضل إحيائها أيضاً أخبار، كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «من أحيا ليلة عاشوراء فكأنّما عبد اللَّه عبادة جميع الملائكة، وأجر العامل فيها كأجر سبعين سنة» [3]).
وما رواه في المستدرك عن مسار الشيعة للمفيد أنّ من زاره- يعني الحسين عليه السلام- يوم عاشوراء وبات عنده ليلة عاشوراء حتى يصبح حشره اللَّه تعالى ملطّخاً بدم الحسين عليه السلام في جملة الشهداء [4]).
وقد أحيا مولانا الحسين عليه السلام هو وأهل بيته وأصحابه هذه الليلة بالصلاة والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن [5]).
ففي رواية المفيد في الإرشاد أنّه قال لأخيه العباس عليه السلام: «إن استطعت أن تؤخّرهم إلى الغدوة وتدفعهم عنّا العشية لعلّنا نصلّي لربّنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أنّي احبّ الصلاة له وتلاوة كتابه والدعاء والاستغفار» [6]). فباتوا تلك الليلة ولهم دويّ كدويّ النحل، بين قائم وقاعد وراكع وساجد [7]).
(انظر: عاشوراء)
7- إحياء ليلة الجمعة:
قال المفيد في المقنعة: «اعلم انّ اللَّه‌
[1] الوسائل 8: 106، ب 8 من بقية الصلوات المندوبة، ح 3.
[2] مصباح الكفعمي: 680، (مؤسسة الأعلمي- بيروت).
[3] ذكره في الاقبال 3: 45. ورواه المجلسي [البحار 95: 336] عن كتاب دستور المذكّرين.
[4] المستدرك 10: 293، ب 41 من المزار وما يناسبه، ح 8. مصباح المتهجد: 771.
[5] انظر: إقبال الأعمال 3: 45.
[6] الإرشاد 2: 90.
[7] مقتل الحسين عليه السلام (المقرم): 216.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 7  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست