responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 5  صفحة : 404
وقيل: إنّها على عاقلة الحاكم [1]). وهو موافق للرواية المشهورة من قضاء أمير المؤمنين عليه السلام حيث أرسل عمر خلف حامل ليقيم عليها الحد فأجهضت، فسأل عمر الصحابة عن ذلك فلم يوجبوا عليه شيئاً فقال: ما عندك في هذا يا أبا الحسن؟
فتنصّل من الجواب فعزم عليه فقال: «إن كان القوم قد قاربوك فقد غشّوك، وإن كانوا قد ارتأوا فقد قصّروا، الدية على عاقلتك؛ لأنّ قتل الصبي خطأ تعلّق بك ...» [2]).
وربما قيل في توجيه الرواية بأنّ عمر إنّما أرسل اليها قبل ثبوت ذلك عنها فلذلك كانت الدّية على عاقلتها دون بيت المال.
ورُدّ بأنّ جواز الإرسال لا يتوقّف على ثبوت الحق بل يكفي مجرد تحقق ذلك.
كما أنّ دعوى كونه من شبيه العمد مردودة بعد فرض جواز الإرسال إليها شرعاً فيندرج في خطأ الحكام بذلك.
والذي يسهل الخطب أنّ الرواية لم ترد بطريق معتمد عليه، إذاً فالرجوع إلى الاصول المقرّرة متعيّن [3]).
(انظر: دية، قصاص)
5- إن كان الجاني أكثر من واحد فعلى الجميع دية واحدة مع وحدة الجنين [4]).
6- لو تصادم حاملان فاسقطتا فعلى كلّ واحد منهما نصف دية جنينها ونصف دية جنين الاخرى مع العمد أو شبهه وعلى عاقلتهما مع الخطأ، ويلاحظ ذكورة الجنين وانوثته.
وإن لم يعلم حال الجنين من هذه الجهة- كما إذا ماتتا مع جنينيهما بلا إجهاض- ففي مال كلّ منهما بالنسبة لكلّ جنين ربع دية الذكر وربع دية الانثى؛ للروايات، وإن كان مقتضى الأصل غير ذلك [5]). وتفصيله في محلّه.
7- إذا أجهضها أحد وقطع آخر رأس الجنين أو عَمِلَ به أيّ عملٍ آخر يستوجب القتل- لو كان الجنين حيّاً- ولم يعلم‌
[1] السرائر 3: 480. الجامع للشرائع: 603.
[2] الارشاد (المفيد) 1: 205.
[3] المسالك 14: 475- 476. جواهر الكلام 41: 473.
[4] المبسوط 7: 193.
[5] المبسوط 7: 196. المهذب 2: 490. الشرائع 4: 250. القواعد 3: 662. المسالك 15: 341. مجمع الفائدة 14: 243. جواهر الكلام 43: 68. مناهج المتقين: 521 (حجرية). مباني تكملة المنهاج 2: 231.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 5  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست