حيث علِّل بأنّه مقام اتّعاظ يستجاب فيه الدعاء [1]. (انظر: غُسل)
2-
يستحبّ التحفّي عند الصلاة على الجنازة لما فيه من الاتّعاظ [2]، وخصّه بعض الفقهاء بالإمام [3]. كما يكره رفع الصوت فيها لمنافاته الاتّعاظ [4].
(انظر: صلاة الميت)
3-
يستحبّ إعلام المؤمنين بالوفاة، وعدم الإسراع في المشي عند تشييع الجنازة، والتفكّر في مآل ومصير الإنسان فيه؛ للاتّعاظ [5].
(انظر: تشييع)
4-
يستحبّ لمن ينزل القبر لتناول الميّت أو غيره التحفّي وكشف الرأس وحلّ الأزرار؛ لأنّه موضع اتّعاظ [6].
(انظر: دفن)
5-
يكره المقام عند القبور عند كثير من الفقهاء، وعلِّل بعدم الاتّعاظ [7]، لكن لو تعلّق بالمقام عندها غرض صحيح كتلاوة القرآن ودوام الاتّعاظ بها لم يكره، بل ربّما استحبّ [8].
(انظر: اقامة، قبر)
6-6-
يستحبّ للمصلّي ملاحظة معاني ما يقرأ والتفكّر فيها والاتّعاظ بها [9].
(انظر: صلاة)
7-
يجب حضور خطبتي صلاة الجمعة على ما يستفاد من كلام بعض الفقهاء [10]، وأمّا الاستماع إلى الخطيب فيهما، فذهب بعضهم إلى وجوب ذلك [11]، وذهب آخرون إلى الاستحباب [12]. وأمّا العيدين فلا يجب الحضور ولا الاستماع، وعلّل ذلك بأنّ المقصود منه الاتّعاظ [13].
(انظر: صلاة الجمعة، صلاة العيد) [1] المنتهى 7: 172- 173. [2] المعتبر 2: 355. التذكرة 2: 63. الذكرى 1: 449. [3] الغنية: 105. [4] الذكرى 2: 48- 49. [5] المختلف 2: 317. الذكرى 1: 392، 394. الحدائق 4: 91. [6] المنتهى 7: 379- 380. جواهر الكلام 4: 284. [7] التذكرة 2: 107. الذكرى 2: 36. [8] جامع المقاصد 1: 450. [9] رسائل فقهية (النجفي، مخطوط): 106. العروة الوثقى 2: 531. [10] جامع المقاصد 2: 442. كشف اللثام 4: 317. [11] المقنعة: 164. النهاية: 105. المختلف 2: 232. [12] المبسوط 1: 148. [13] جامع المقاصد 2: 442. الروض 2: 797.