responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 2  صفحة : 58
ولنقل الإجماع على خصوص السور» [1]).
وقال في الجواهر: «لا ريب أنّ الذي يظهر للمتأمّل من كلمات الأصحاب أنّ مراد الجميع إنّما هو السور، لا نفس الآيات» [2]، وفي الكفاية كما نقل جماعة الإجماع على السور [3].
لكن ورد في بعض الروايات إطلاق العزائم على آيات السجدة الواجبة، ففي رواية عليّ بن جعفر، عن أخيه عليه السلام قال:
وسألته عن الرجل يكون في صلاته فيقرأ آخر السجدة؟ فقال: «يسجد إذا سمع شيئاً من العزائم الأربع...» [4].
2- سجدة التلاوة: وهي السجدة التي يكون سببها- وجوباً أو ندباً- تلاوة آيات السجدة الخمس عشرة.
3- سجدات النوافل: ورد التعبير بذلك عند بعض كالشيخ الطوسي [5]، والمراد بها آيات السجدة المستحبّة.
ثالثاً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
تعرّض الفقهاء إلى أحكام آيات السجدة في باب الطهارة في بحث أحكام الجنب، وباب الصلاة في آخر بحث السجود تحت عنوان سجود التلاوة، وسنذكر أوّلًا آيات السجدة المستحبّة، ثمّ الواجبة، وأحكامهما بصورة إجمالية، تاركين التفصيل إلى محالّه:
[اما الاقسام‌] القسم الأوّل: آيات السجدة المستحبّة، وعددها إحدى عشرة آية:
1- قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ» [6].
2- قوله تعالى: «وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ» [7].
3- قوله تعالى: «وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ» [8].

[1] مفتاح الكرامة 1: 11.
[2] جواهر الكلام 3: 43.
[3] الكفاية: 3. المعتبر 1: 186- 187. التذكرة 1: 235. المدارك 1: 278.
[4] الوسائل 6: 243، ب 43 من قراءة القرآن، ح 4.
[5] المبسوط 1: 114.
[6] الأعراف: 206.
[7] الرعد: 15.
[8] النحل: 49- 50.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 2  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست