responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 2  صفحة : 48
وقد ذكر ذلك أغلب من تعرّض لآيات الأحكام من العامّة والخاصّة [1]، حتّى أنّ هذا الرقم دخل في عناوين بعض كتب آيات الأحكام وأساميها، كما في كتاب فخر الدين ابن المتوّج البحراني [ت/ أواخر القرن الثامن الهجري‌]، فقد سمّى كتابه «النهاية في تفسير خمسمائة آية» [2]، وكتاب جمال الدين ابن المتوّج [ت/ 820 ه. ق‌]، فقد سمّى كتابه «منهاج الهداية في تفسير خمسمائة آية» [3].
ولعلّ مرادهم من هذا العدد التقريب- كما في الفصول [4]- لا التحقيق، فقد صرّح بعضهم كالفاضل المقداد بأنّها بعد حذف المكرّر منها في الأحكام الشرعية لا تبلغ هذا العدد [5].
وقال آخرون: إنّها في حدود الثلاثمائة آية أو تزيد عليها بقليل [6].
وذكر بعض أنّها باعتبار العنوان ثلاثمائة وثمانية وأربعون آية، وباعتبار المعنون أربعمائة وسبعة وستّون آية [7].
ونقل السيوطي عن بعض أنّها مائة وخمسون [8].
ثمّ إنّ هذه الاحصائيّات- مع حساب المكرّر أو بدونه- مبنيّة على عدّ ما هو المتعارف من آيات الأحكام، وأمّا إذا أخذنا بنظر الاعتبار كلّ آية تصلح أن يستنبط منها حكم شرعي، أو إذا أدخلنا كلّ آية تتعرّض إلى بيان الأحكام، فسيزداد العدد إلى أكثر من ذلك.
وتتأكّد هذه الحقيقة من خلال مراجعة الروايات والأحاديث الفقهيّة التي تضمّنت الاستناد إلى آيات الكتاب [9].

[1] راجع على سبيل المثال: كنز العرفان 1: 5. مبادئ الوصول (العلّامة): 242. المستصفى (الغزالي) 2: 35.
[2] طبقات مفسّري الشيعة (بالفارسية) 2: 294.
[3] المصدر السابق.
[4] الفصول: 404.
[5] كنز العرفان 1: 5.
[6] طبقات مفسّري الشيعة (بالفارسية) 2: 293.
[7] الجمان الحسان في أحكام القرآن: 2.
[8] الاتقان في علوم القرآن 4: 40.
[9] وقد أعددنا فهرسة بالآيات التي تعرّضت لها الروايات الفقهيّة، وقد تجاوزت الثمانمائة آية، وألحقنا ذلك في آخر هذا المجلّد، فليلاحظ الملحق [1].
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 2  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست