responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 19  صفحة : 374
إيلاج‌ أوّلًا- التعريف‌ : ض‌ لغةً:
الإيلاج: إفعال من الولوج، بمعنى مطلق الدخول، كما فسّره به عدّة منهم [1]، قال الفيّومي: «ولج الشي‌ء في غيره...
ولوجاً وأولجتُه إيلاجاً: أدخلتُه» [2].
ولذلك يقال للبطانة والخاصّة من الأصدقاء: وليجة [3]، وفسّره الراغب الأصفهاني بالدخول الخاصّ، وهو الدخول في مضيق [4]. ومنه قوله تعالى:
«حَتَّى‌ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ» [5].
ض‌ اصطلاحاً:
ويستعمل لدى الفقهاء بنفس المعنى اللغوي، فيقسّمون الجنين من الإنسان أو الحيوان بما ولجته الروح وما لم تلجه الروح، أي ما دخلته الروح وما لم تدخله، ويذكرون أحكام كلّ منهما، كما يعبّرون عادةً عن إدخال الذكر في الفرج الموجب لترتيب بعض الأحكام بإيلاج الذكر، ولا فرق فيه بين القبل والدبر، ومنه قول الإمام الصادق عليه السلام في رواية داود بن سرحان: «إذا أولجه فقد وجب الغسل والجلد والرجم، ووجب المهر» [6].
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1- الوطء:
وهو- لغةً- بمعنى الدوس بالقدم [7]، وفيه نوع من التعلية على الشي‌ء، ويكنّى به عن الجماع؛ لما فيه من هذا المعنى، قال الفيّومي: «وطأ زوجته وطأً: جامعها؛ لأنّه استعلاء» [8]، ولا فرق فيه بين القبل والدبر، فيرادف الإيلاج إذا اضيف إلى الذكر، وتكون النسبة هي العموم والخصوص من وجه مع عدم الإضافة.
2- الإيقاب:
وأصله الوَقب، وهو نقرة
[1] لسان العرب 15: 391. القاموس المحيط 1: 433
[2] المصباح المنير: 671
[3] المصباح المنير: 671. القاموس المحيط 1: 433
[4] المفردات: 882
[5] الأعراف: 40
[6] الوسائل 21: 320، ب 54 من المهور، ح 5
[7] لسان العرب 15: 332
[8] المصباح المنير: 664
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 19  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست