responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 19  صفحة : 33
وأنّهم من قريش، وغير ذلك.
وتفصيل ذلك والمراد بأهل البيت وآل البيت وآل محمّد والعترة وذوي القربى والذرّية والنسبة بين هذه العناوين تراجع في محلّها.
(انظر: آل البيت)
ثانياً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
لا شكّ ولا خلاف في أنّ لأهل البيت عليهم السلام منزلة رفيعة، حيث نزلت عدّة آيات في بيان فضلهم، وتواترت الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك أيضاً.
ولا يناقش في مبدأ منزلة أهل البيت عليهم السلام وتكريمهم أحدٌ من المسلمين كافّة، باستثناء بعض النواصب المعادين للسلالة النبوية، وقد انقرض أغلبهم، حيث كانوا يتعبّدون بالعداء لآل علي عليهم السلام ويرون ذلك من الدين الذي لابدّ لهم أن يدينوا للَّه‌به.
ولقد اتّفق فقهاء الإسلام- على اختلاف مذاهبهم- على أنّ لأهل البيت عليهم السلام في الجملة أحكاماً خاصّة، وإن وقع بحث في تحديد دائرة تلك الأحكام، وقد تعرّضوا لها في أبواب فقهيّة متفرّقة.
ولمّا كان معظم الأحكام التي ذكرت للأئمّة تجري هنا فلا داعي لإعادتها مرّة اخرى، وهي من قبيل: لزوم محبّتهم، والصلاة عليهم، واحترام أسمائهم ومشاهدهم وتعظيمها، وإحياء أمرهم، والتوسّل بهم إلى اللَّه، والتبرّك بهم، وحجّية الأحكام الصادرة عنهم، وحرمة الغلوّ فيهم والنصب لهم وسبّهم، وغير ذلك ممّا مرّ في مصطلح (أئمّة)، فراجع.
وأمّا أهل البيت بالمعنى العام للكلمة فيراجع في مصطلح (أرحام).
أهل الحرب‌ (انظر: حربي)
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 19  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست