responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 15
القيام بأمر شي‌ء والتسلّط عليه، تقول:
ولي الشي‌ء ولاية، أي ملك أمره وقام به [1].
وتقع في الاصطلاح مرادفةً للإمامة إذا استعملت في التولّي لُامور المسلمين بعد النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، حيث صرّحت الأخبار بإمامتهم.
وقد استعملها الفقهاء في أصناف متفرّقة من الولايات، كولاية الأب والجدّ على الصغار، وولاية الأب في تزويج البنت، وولاية القضاء والجائر، فتكون الولاية أعمّ من الإمامة.
2- الخلافة:
- بالكسر- تأتي بمعنى الإمارة [2]، ويقال: خلف فلان مكان أبيه، إذا جاء بعده فصار مكانه، فهو خليفة [3]، وتأتي أيضاً بمعنى الإمامة [4]. والفرق بينهما أنّ الإمامة مأخوذة من التقدّم، فهو المتقدّم فيما يقتضي وجوب الاقتداء بغيره، وفرض طاعته فيما تقدّم فيه [5].
نعم، الخلافة الكبرى والرئاسة العظمى مرادفة لزعامة الأئمّة وإمامتهم عليهم السلام. وفي الحقيقة هذه خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين والدنيا [6].
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
«الخلفاء بعدي اثنا عشر، كعدّة نقباء بني إسرائيل» [7].
3- الاقتداء:
بمعنى الاتّباع، تقول:
اقتدى به: فعل مثل فعله؛ تشبّهاً به [8].
وفي التنزيل العزيز: «فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ» [9]، سواء كان ذلك في صلاة أم غيرها، فالمأموم يقتدي بالإمام ويتأسّى به، فيعمل مثل عمله. ويطلق على المقتدى به أنّه قدوة واسوة [10]، كما يطلق عليه إمام الجماعة؛ لأنّه قدوة للناس [11].
4- الإمارة:
وهي- لغةً- الولاية، فإذا كانت عامّةً ساوقت الخلافة والولاية، ومنه‌
[1] المعجم الوسيط 2: 1057. وانظر: النهاية (ابن الأثير) 5: 228- 229.
[2] تاج العروس 6: 100.
[3] لسان العرب 4: 184.
[4] المعجم الوسيط 1: 251.
[5] معجم الفروق اللغوية: 222.
[6] مقدّمة ابن خلدون: 191.
[7] عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 54، ح 11.
[8] المعجم الوسيط 2: 720.
[9] الأنعام: 90.
[10] الصحاح 6: 2459.
[11] معاني الأخبار: 64، ح 17. مجمع البحرين 1: 77.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست